رحلة الطيوب بقلم صبا العلي \ رحم الله جدي فاليوم كان نبأ وفاته
أبجدية صبا 1:24 متتعطل الوجوه عن مضيها
تستكين
تتدثر الخبر الأسود
يحمل الكفن أغصانه يلفها فوق الجسد
وتأخذك الطيوب زوارقا نحو الأفق
تبكيك الجداول أنهارا حمرا
علقت فوق الوجوه براكين الذكريات
هناك خلف الأودية \ شقفين \
لكم حفر ساعدك المرتجف
عناقيد تصيح
وتين أسود
جدي وما ان أناديك
حتى تلطم الذكريات خدها الغابر
تمضي
وتمضي الى شرود الضحكات المخزونة
في الزواريب
تسبح شرايين الورد على خدك
جدي هنا حرقت دموعك فستاني
وتصاعد دعاك يطلب السماء
يقطف نجمة
يقدمها لرب مجيب
...........
تجول الأيادي في عيني
تشعلها قمصانك المركونة في بهو الدار
تنزعني عنها قصيدتي
تبحث عن البخور والطيب
والمسك الثكول على كفك
يضيع ويضيع في تعرجاتها
يحكي شبابه وقصة السفر برلك
جدي
أغيب اليك سفينة من مواسم الطفولة
الى يم سفك الدم الدماء الزرق
في مقلتيك
على أهدابها حط الحنان رحاله
وغفا
سفينة أنا من مواسم الطفولة
الى الغضب الكذوب لحظة سخطك
وعلى عجل تطير بي أيادي العفو
الى حضنك
سفينة عدت من مواسم الطفولة
الى السرير المضرج بالحكايا
وحيد هو الآن كالبحر ساعة السحر
كمهوى نبع فكت منه الخوابي
وسكن رقصها
..............
فكيف لي أن أقتلع صوتك
عن مسمعي
عن وجهي الذي ماعدت افسره
فنم ياحبيبي قريرالعين
تحت سنديانتك التي زرعتها
ها هي تحتفي بك
هذي صبا حفيدتك
تمنت لو قبل الرحيل
استطاعت أن تودع يدك
منشورات Unknown
on 1:24 م.
Filed under
أبجدية صبا
.
You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0