تعرف على ليبيا هذه الدولة الرائعة الجمال
من هنا وهناك 1:01 ص
العاصمة: طرابلس الغرب
المساحة: 1757000 كم مربع
عدد السكان: 5.4 ملايين نسمة عام 2002م
الاستقلال: استقلت عن إيطاليا في 24 ديسمبر/ كانون الأول 1951
اليوم الوطني: يوم الثورة الليبية/ الفاتح من سبتمبر/ أيلول (1969)
التقسيم الإداري: تقسم الجماهيرية إلى 26 منطقة او شعبية هي:
1 البطنان 2- درنة 3- القبة 4- الجبل الأخضر 5- المرج 6- بنغازي 7- الواحات 8- الكفرة 9- سرت 10- الجفرة 11- مرزق 12- سبها 13-وادي الحياة 14- وادي الشاطئ 15- مصراتة 16- المرقب 17- بني وليد 18- ترهونة وأسلاتة 19- طرابلس 20- الجفارة 21- الزاوية 22- صبراتة وصرمان 23- النقاط الخمس 24- جريان 25- يفرن 26- نالوت
الاتصالات الهاتفية: الرمز الدولي: 00218 ثم رمز المنطقة فالرقم المطلوب.
اللغة: العربية وتستخدم اللغات الإيطالية والفرنسية والإنجليزية في المعاملات التجارية.
العملة: الدينار الليبي=1000 درهم
التوقيت: غرينتش + 2
ساعات العمل: في الصيف 7ص- 2ظـ وفي الشتاء من 7.30ص-2ظـ
العطلة الأسبوعية: الجمعة
تأشيرة الدخول: مطلوبة من الجميع ما عدا العرب
الرمز الكودي:Ly
الموانئ: طرابلس وبنغازي ومصراتة والخمس ودرنة وزوارة وطبرق
المطارات: مطار طرابلس العالمي ومطار بنببه الدولي (بنغازي) ومطار سبها الدولي ومطار سرت المدني، وهناك مطارات داخلية في طبرق والأبرق ومصراته وهون وغات وغدامس والكفرة وزوارة.
الكهرباء: 220 فولت
أهم المدن: زوارة وصبراتة والزاوية وطرابلس والخمس ومصراتة وسرت وأجدابيا وبنغازي ودرنة وطبرق، وكلها مدن ساحلية. اما المدن الجبلية فهي: نالوت جادو وغريان والبيضاء وشحات والمرج. أما أهم مدن الصحراء الليبية فهي: سبها وغدامس وغات وبراك.
المناخ: يسود المناطق الشمالية المناخ المتوسطي المعتدل، وفي الجنوب المناخ صحراوي قليل الأمطار وتتراوح درجات الحرارة بين 22 و38 درجة مئوية صيفا في الشمال، في ما يكون الطقس حارا في الصيف في المناطق الصحراوية وتقترب درجة الحرارة من 45 درجة مئوية. وفي الشتاء تنخفض الحرارة شمالا فتكون بين 8 و20 درجة مئوية مع هطول الأمطار خاصة في ديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني.
زويلة:
وهي مدينة صحراوية من أهم المواقع الإسلامية في ليبيا وتقع في منطقة فزان إلى الجنوب الشرقي من سبها في واحة من النخيل، وكانت تقع قديما على طريق مدن القوافل التجارية، وكانت أحد مراكز التجارة مع أفريقيا، فيها معالم وآثار إسلامية تعود إلى أيام الفاطميين. وعندما فتح عمرو بن العاص برقة بعث عقبة بن نافع حتى بلغ زويلة وفيها صكت الدنانير الذهبية أيام ازدهارها خلال الحكم الفاطمي وبعد زواله ارتبطت المدينة بحكم المرابطين والموحدين والحفصيين وعثر فيها على دينار ذهبي إسلامي صك فيها أيام المعز لدين الله الفاطمي عام 412هـ. ولا تزال فيها قلعتها التاريخية وجامعها العتيق وبعض المقابر، يقال إنها تضم رفات عدد من الصحابة أيام الفتح الإسلامي.
سلطان الإسلامية:
على مسافة قصيرة إلى الشرق من مدينة سرت، وهي موقع إسلامي مهم يرجع تاريخها إلى ما قبل القرن الرابع للهجرة وفيها بقايا مسجد فاطمي وكانت محطة مهمة على طريق القوافل بين برقة وطرابلس.
قد توحي كلمة الصحراء بقساوة الطبيعة والجفاف والحرارة الشديدة غير أن الصحراء الليبية ذات خصائص نادرة بين الصحارى، ففي باطنها الماء العذب وعلى أديمها الممتد تنتشر الواحات الغناء وتتخللها إلى جانب الكثبان الرملية سلاسل من الجبال والمرتفعات والهضاب وسهول ممتدة مكسوة بالأعشاب والنباتات الخضراء الطالعة ومن بين الرمل والحصى، كل ذلك في فضاء فسيح من السكون والهدوء الباعث على التأمل والسكينة فيقدم إلى مرتاديها سياحة أخرى غير سياحة الترحال والمغامرة والاستكشاف إنها رياضة الفكر والتأمل وسياحة الروح.
طرابلس :
عاصمة الجماهيرية، أسسها الفينيقيون في القرن السادس قبل الميلاد، وهي حاضرة متوسطية بمعنى الكلمة، يتجاور البحر الأزرق فيها مع كروم الفاكهة وحدائق النخيل والزيتون والبرتقال، وتتجلى فيها معالم الحداثة والمدنية المعاصرة في آن معا إلى جانب شواهد التاريخ القديم.
وتوفر مرافقها العمرانية من شوارع فسيحة وفنادق ومنتجعات وأسواق قديمة وحديثة كل المتع التي يرنو إليها السائح وكل الخدمات التي تجعل من زيارته لها فرصة عمر مشحونة بالذكريات الجميلة يحملها معه زاخرة بنفائس أسواقها ومنتجاتها وحرفها الشعبية التقليدية من منسوجات ومفارش وحلي ذهبية وفضية ونحاسيات وجلديات وفخاريات مزخرفة.
هذا إلى ما يفسحه بحرها الصافي وشمسها المشرقة من متنفس للترويح ورياضة الجسد والنفس من خلال الرياضات البحرية والألعاب المائية والسباحة.
ومن معالم طرابلس مدينة الأندلس السياحية والمدرج الروماني في صبراتة الأثرية القريبة من طرابلس الذي تقام فيه العروض الفنية والموسيقية، وفيها قلعة اثرية قديمة "السراي الحمراء" في الجزء الغربي القديم من المدينة وكانت في الأصل معبدا رومانيا.
وهي الآن تضم متاحف تحوي الكثير من الآثار وللراغبين في إطلالة سياحية تاريخية على طرابلس فهي كمعظم المدن على حوض المتوسط شهدت تعاقب الحضارات منذ الفينيقيين الذين قدموا إليها من صور اللبنانية قبل 600 عام من الميلاد وأطلقوا عليها اسم «أويا» «Oea»، إلى الرومان الذين خلفوا بقايا من جدران هياكلهم وعمائرهم مرورا بالفندال وحتى الفتح العربي الإسلامي في القرن الإيطالي عام 1911 فالاستقلال في 24 ديسمبر/ كانون الأول 1951السابع ثم الغزو الإسباني الذي استمر 40 عاما إلى أن امتد إليها نفوذ العثمانيين ثم الاستعمار
بنغازي:
ثاني أكبر مدينة بعد العاصمة طرابلس، تقع على الطرف الشمالي الشرقي لخليج سرت على البحر الأبيض المتوسط وعند الطرف الغربي للجبل الأخضر، أسسها الإغريق عام 446 ق.م، وفي ضاحيتها سلوق يرقد شيخ الشهداء عمر المختار المجاهد الذي قاد المقاومة ضد المستعمرين الطليان.
تعتبر بنغازي من أهم المدن التجارية الليبية، ففيها ميناء تجاري رئيسي ومطارها الدولي مجهز لاستقبال جميع الطائرات وتزدهر فيها الصناعات الحديثة المتطورة إلى جانب الصناعات التقليدية اليدوية ومن صناعاتها الأغذية والمنسوجات والإسمنت، وتتوافر فيها الفنادق الكبرى والمطاعم الراقية، ومرافقها السياحية غنية وتتنوع من حدائقها الغناء إلى السفوح الخضراء على الطريق إلى الجبل الأخضر وفيها حديقة للحيوانات ومدينة للألعاب، وتتميز بحداثة وضخامة منشآتها ومبانيها وشوارعها وميادينها الفسيحة.
الجدير بالذكر أن مدينة بنغازي فازت بالمرتبة الثالثة في جائزة تحضير المدينة العربية التي أشرفت عليها مؤسسة جائزة المدن العربية في دورتها السابعة في يناير/ كانون الثاني 2003. ويبلغ عدد الحدائق العامة فيها حاليا نحو 600 حديقة إضافة إلى عدد من المتنزهات السياحية والترفيهية.
البيضاء :عاصمة الجبل الأخضر ذات الطقس اللطيف المعتدل صيفا ومبانيها الجميلة ومعالمها الطبيعية وهي ثالث مدن الجماهيرية الليبية، ميناؤها يشهد حركة بحرية مزدهرة، وتزخر البيضاء بالمتنزهات والحدائق وبمزروعاتها. وإلى جانب ذلك في البيضاء مرقد الصحابي الجليل رويفع بن ثابت الأنصاري.
سرت :ميناء على خليج سرت على مسافة 400 كلم إلى الشرق من طرابلس وهي مدينة قديمة حديثة، وتجمع في طقسها بين الاعتدال البحري والطقس الصحراوي، وكانت قديما من كبريات المدن وكانت محطة مهمة على طريق القوافل بين برقة وطرابلس وبين أفريقيا وأوروبا.
فتحت في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ومن آثارها القديمة بقايا المسجد الفاطمي، وهي الآن مدينة حديثة تتوافر فيها شبكات الطرق الحديثة والمجمعات السياحية والاستراحات
اجدابية: وهي إحدى المدن الليبية الرئيسية تقع في خليج سرت على سواحل المتوسط وهي ملتقى مواصلات برية هامة تربط طرابلس غربا إلى بنغازي في الشرق ومنها تتفرع إلى الجنوب الشرقي لتصل إلى جالو حيث حقول النفط ثم بواحات الكفرة في الجوف وتنشط فيها الزراعة والتجارة والصناعة.
والأجدابية مدينة تاريخية قديمة فتحها عمرو بن العاص عندما فتح برقة وفيها قلعة قديمة اكتشفت عام 1951 وفيها الجامع الذي بناه الخليفة الفاطمي أبو القاسم بن عبيد الله 946م وتنتشر في المدينة بعض الحصون وفيها العديد من الأسواق والفنادق والحمامات والحدائق وعيون الماء
سبها :
مدينة صحراوية داخلية تقع على الطريق الآتية من طرابلس باتجاه الجنوب وهي عاصمة فزان القديمة وتبعد عن طرابلس 1050 كم وعن بنغازي 1500 كم. كانت محطة لطريق القوافل القديمة، وترتبط بمصراتة بسكة حديد، وفيها مطار وجامعة وطنية وتعرف بمصنوعاتها التقليدية وبإنتاج التمور. وتاريخ سبها عريق فمن آثارها قلاع وقنوات ونظم للري ترجع إلى ما يزيد على عشرة قرون.
غدامس:
واحة ليبية إلى جوار الحدود مع تونس والجزائر في منطقة غريان، وتبعد عن طرابلس نحو 600 كم، وهي عبارة عن منطقة خضراء وسط الصحراء وهي تنقسم إلى ثلاثة أقسام: المدينة العتيقة حيث السور وعدد من الجوامع القديمة، وغابة النخيل، ثم المدينة الحديثة بمنشآتها وشوارعها ومبانيها العصرية. وفي غدامس طيف من الثقافات والتراث الشعبي الأصيل، فهناك الطوارق بلباسهم المميز وهناك طرازها العمراني الشعبي الجميل وفنونها الشعبية المكتنزة بتراث الصحراء وغابات نخيلها الظليلة.
غات :
مدينة جبلية في أقصى الجنوب الغربي من الجماهيرية على حدود الجزائر تبعد 620 كم عن غدامس و1130 كم عن طرابلس، وترتفع عن سطح البحر 780م وكانت قديما عاصمة لقبائل الطوارق، فيها قلعة شيدها العثمانيون وهدمها الإيطاليون ثم أعيد بناؤها وهي اليوم من المزارات الأثرية. ومن أبرز هذه المزارات ضريح القائد العربي الإسلامي عبدالله بن سعد ابن أبي السرح الذي كان أول من قاد حملة بحرية في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
وبجوار غات توجد نقوش ورسوم محفورة في الجبال يعود تاريخها إلى ما قبل تدوين التاريخ.
ليبيا إنها ليست أرض الحضارة والتاريخ المجيد وحسب، بل إن التجدد والنهوض يتلازمان في وصفها مع ماضيها العريق وما تزخر به من مآثر الماضي والحاضر، بعطاءاته المزدهرة والواعدة بالغد الأبهى والأجمل في أرض تسكن عتيدة واثقة في ركن من الحوض الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط، حوض الحضارات القديمة والحديثة، ومستريحة إلى قاعدتها وعمقها العربي شرقا وغربا ومجالها الحيوي الأفريقي جنوبا.
إن تحدثت عن ليبيا فإنك تتحدث عن أرض وأهل يمتد فيهم ومنهم جمال وأصالة الصحراء وصفاؤها إلى نقاء الرمال الذهبية والشاطئية على ساحل طويل من مياه المتوسط وعبر حواضر وواحات ومناطق جبلية تثري أمامك الاختيارات البديعة لكي تنظر وتستطلع وتستمتع وتأنس بكل ما حبته يد الخالق -عز وجل- لهذا البلد من نعم كثيرة تلقاها في شموخ جبل أو اتساع أفق صحراء أو رحابة سهل ساحلي أو تحت ظلال أطلال آثار لا تزال شواهدها تحكي قصة مجد مضى وعهد عز يتجدد.
وفي هذه المقدمة لا بد من الإشارة إلى واحد من أعظم المنجزات الحضارية الإنسانية في الجماهيرية وهو مشروع النهر الصناعي العظيم الذي يعتبر أضخم مشروع للتطوير المائي في العالم حيث تنقل منشآته الضخمة والقياسية المياه من الخزانات الجوفية في الصحراء الكبرى إلى المدن الساحلية والإفادة منها في مختلف الاستخدامات والأنشطة الزراعية والصناعية والبشرية.
نبذة جغرافية
تقع الجماهيرية عند تقاطع خط العرض 25 شمالا وخط الطول 17 شرقا من شمال أفريقيا، وهي واقعة بين مصر شرقا وتونس والجزائر غربا فيما يحدها شمالا البحر الأبيض المتوسط بساحل يبلغ طوله 1770 كم ومن الجنوب تحدها كل من تشاد والنيجر والسودان، وتضاريسها مكونة من سهول منبسطة ومنخفضات وهضاب ومساحات صحراوية تشكل القسم الأكبر من مساحتها. وفيها واحات كثيرة وسهلها الساحلي يمتد على طول البحر المتوسط وأهم جبالها الجبل الأخضر في الشمال الشرقي على الساحل.
نبذة تاريخية
تدل شواهد ورسوم نحتت في الصخور على آثار للإنسان في ليبيا موغلة في القدم تعود إلى ما قبل تدوين التاريخ، وذلك قرب مدينة غات الجبلية في أقصى الجنوب الغربي من ليبيا. وفي معظم المدن الليبية تنتشر المعالم الأثرية التاريخية التي تشير إلى ازدهار حضارات عريقة في هذه الأصقاع منذ الفينيقيين الوافدين من صور اللبنانية إلى آثار الوندال والإغريق والبطالمة والرومان ثم العصر الإسلامي الذي بدأ في القرن السابع وصولا إلى العثمانيين الأتراك وحتى بداية تاريخ ليبيا الحديث الذي شهد استقلال البلاد عام 1951 عن الاستعمار الإيطالي الذي بدأ عام 1911 وقاومه الليبيون ببسالة وقدموا أرتال الشهداء وعلى رأسهم شيخ الشهداء عمر المختار، وصولا إلى عهد الجماهيرية الذي استهلته ليبيا بثورة الفاتح من سبتمبر/ أيلول 1969م.
لديا ملاحظة بشأن العملة الوطنية فالصور المعروضة هي للعملة الملكية والتي تم استبذالها بعد قيام الثورة عام 1969 ..فالصورة لعملة مضى على الغائها اربعون سنة..واما باقي المعلومات فهي ذات قيمة رفيعة وجهدك تشكرين عليه سيدتي